كشفت صحيفة “إلموندو” أن المغرب قرر استثناء الموانئ الإسبانية من حركة الركاب مباشرة بعد إعادة فتح حدوده أمام الرحلات الدولية الجوية والبحرية في 7 من فبراير الجاري.
وذكرت نفس الصحيفة أن “وزارة النقل المغربية قرّرت استخدام الموانئ الفرنسية والإيطالية بعد إعلان إعادة فتحها أمام الحركة البحرية اعتبارًا من 7 فبراير، حيث لن تستقبل الموانئ الإسبانية مسافرين من المغرب بعد قرار وزارة النقل باستخدام الموانئ الفرنسية والإيطالية بعد إعلان إعادة فتح حركة الركاب البحرية اعتبارا من 7 فبراير الجاري”.
وذهبت الجريدة إلى أن المغرب يصب الزيت على النار لمواصلة حرق العلاقات الدبلوماسية المتوترة والوثيقة مع جارته الشمالية. وتسعى المملكة المغربية بكل الوسائل إلى قبول الحكومة الإسبانية الحل الألماني إذا كانت تريد من الرباط أن تطلق العنان لتطبيع العلاقة، التي تدهورت منذ قرار وزير الخارجية السابق بالترحيب في إسبانيا. مستشفى لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
كما أصافت أن النوايا الحسنة في خطب الملكين، التي تسلط الضوء على العلاقات الطيبة بين البلدين، تتعارض مع القرارات التي اتخذتها الحكومة المغربية خلف ظهر شريكها الاقتصادي الرئيسي في المنطقة.
