صندوق الإيداع والتدبير يعلن عن صرف المعاشات قبيل العيد

بالله عليكم اليس المتقاعد المغربي انسانا ومواطنا الا يستحق اي شيء في هذا الوطن وخيراته سوى دريهمات معاشه التي كانت السبب الاول في كل معاناته وأمراضه النفسية والجسدية اليس من باب الانسانية ان يمنح الصندوق المغربي للتقاعد كل سنة مبلغ 2000 درهم اسوة بباقي المغاربة كحق المتقاعد من عائدات مدخراته في الاستثمارات لجير الضرر ونفض بعض الغبار وزرع نوع من البسمة في هذه الايام المباركة في نفس المتقاعد المقهور المظلوم والمغلوب على أمره لان المعاش لم يلتفت إليه أحد ولم يتطرق لامره أحد ولم يليه احد اي اهتمام مند عهد العهود! وكان المتقاعد له الاكتفاء الذاتي وله القدرة على التكيف مع تقلبات الحياة وغلاء المعيشة وقلة دات اليد. فلعلمكم ان اليأس تسرب الى نفوسنا والاحباط والملل والقهر والحيف لان الظلم الذي نحس به لايعلم به الا الله لكون حتى الفرقاء الاجتماعيين والحكومة رفعوا كل الأجور بلا استثناء الا معاش المتقاعد لوحده مرتبط بالبنود المجحفة وعجز الصناديق وكان لنا اليد في ذلك وما بوسعنا سوى قول “حسبنا الله ونعم الوكيل” ضحينا لحياتنا في سبيل عزة هذا الوطن فكان المقابل بطاقات ملونات مختلفات لا تصلح لاي شيء سوى أنها تذكرنا اننا كنا ذات يوم جنود اوفياء ولا زلنا لهذا الوطن.