3 عوامل تهبط بأسعار النفط إلى أدنى مستوياتها
هوية بريس – متابعات
تراجعت أسعار النفط العالمية بشكل حاد خلال تداولات اليوم الجمعة، على خلفية مخاوف من زيادة محتملة في إنتاج تحالف “أوبك+”، إلى جانب بيانات أمريكية أضعف من المتوقع بشأن التوظيف، ما أثار القلق حول مستقبل الطلب العالمي على الطاقة.
🔹 برنت ينخفض 2.95%.. وغرب تكساس يهبط 3%
وسجّل خام برنت تراجعًا بقيمة 2.24 دولار (ما يعادل 2.95%) ليصل إلى 69.47 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من دولارين (نحو 3%) ليستقر عند 66.75 دولارًا للبرميل.
🔹 “أوبك+” تدرس زيادة محتملة في الإنتاج
ونقلت وكالات دولية عن مصادر مطلعة داخل تحالف “أوبك+” أن الأخير قد يتفق خلال عطلة نهاية الأسبوع على زيادة الإنتاج بنحو 548 ألف برميل يوميًا خلال شتنبر المقبل، مع الإشارة إلى أن الكميات لا تزال قيد النقاش وقد يتم تعديلها نزولًا.
🔹 بيانات التوظيف الأمريكية تضغط على السوق
في سياق موازٍ، أفادت وزارة العمل الأمريكية بإضافة 73 ألف وظيفة فقط خلال يوليوز، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات التي رجّحت إضافة 100 ألف وظيفة، مما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%.
ورأى محللون أن هذه الأرقام تمثل مؤشرًا على تباطؤ اقتصادي قد يؤثر سلبًا على الطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد في العالم.
🔹 قرارات ترامب الجمركية تزيد من تقلبات السوق
وعلى الصعيد السياسي، ساهمت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تراوحت بين 10% و41% على واردات من عشرات الدول، في تأجيج حالة عدم اليقين في الأسواق.
كما عززت تهديداته بفرض عقوبات على مستوردي النفط الروسي المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات العالمية، خصوصًا مع اعتماد الصين والهند بشكل كبير على الخام الروسي.
🔹 خطر يهدد 2.75 مليون برميل يوميًا
وفي مذكرة لبنك “جيه.بي مورغان”، حذر محللو الطاقة من أن العقوبات الأمريكية المحتملة قد تعرّض ما يقارب 2.75 مليون برميل يوميًا من الصادرات الروسية المنقولة بحرًا للخطر، وهو ما سيؤثر مباشرة على الأسواق الكبرى مثل الصين والهند، ثاني وثالث أكبر مستهلكين عالميًا للنفط.
