ذ.ادريسي: “جلسة الاستئناف”.. على قدر الألم يكون الصراخ والمكر..!!

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان (“جلسة الاستئناف”.. على قدر الألم يكون الصراخ والمكر..!!) كتب الأستاذ إدريس ادريسي “عقدت أمس جلستا الإستناف في قضية تزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالإمامة والخطابة والأذان”.

موضحا في منشور له على حسابه في فيسبوك، أن “الجلسة الأولى خصصت للمرافعة في تهمة الخيانة التي ثبتت ابتدائيا في حق الرئيس والتي أدين من خلالها بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ..!!”، وأن “الجلسة الثانية خصصت للمرافعة في التهم الكيدية التي رماني بها المسؤولون عن فضيحة التزوير..!!”.

وأضاف ادريسي “خلاصة الأمر في الجلستين معا أن المحاكمة كانت كلها استفزازات بوجه مكشوف ومفضوح بعد الهزة العنيفة التي أحدثها الحكم الابتدائي..!!! (سنكشف عن هذه الاستفزازات في الوقت المناسب)”.

وتابع ادريسي في منشوره “معذرة لكل الإخوة الذين انتظروا منا مستجدات المحاكمة فلم أتمكن من الرد على الاتصالات أو كتابة أي تدوينة بعد حالة الإرهاق التي أصبت بها نتيجة يوم شاق ومتعب (جلستان مارتونيتان من المحاكمة صباحا لم أتمكن معهما من مغادرة المحكمة إلا في الساعة 14و53 دقيقة؛ ثم أربع ساعات من العمل مساء فقد كنت حريصا على أداء واجبي المهني رغم حالة التعب والإرهاق حتى لا يتأثر تلامذتي بهذا الملف)”.

وفي انتظار حكم المحكمة يوم 26 من هذا الشهر؛ أكد ادريسي احترامه “لكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة القضاء”، مردفا “كما نؤكد على أن الخيانة ثابتة بأدلة قطعية لا تحتمل الظن ولا التأويل وعلى كل من يحاول التستر عليها أو شرعنتها تحمل عواقب أمره؛ عاجلا أو آجلا؛ حالا أو مآلا”.

يذكر أن المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة، أصدرت نهاية شهر ماي الماضي بحق الأستاذ ادريس ادريسي حكما بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم مع درهم رمزي للمجلس العلمي المحلي بخنيفرة، بعد شكاية رفعها المجلس العلمي المذكور.

كما تجدر الإشارة إلى أن المحكمة، كانت أدانت بتاريخ الاثنين 27 أكتوبر المنصرم، رئيس المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، في قضية تزوير نتائج اختبارات تأهيل الأئمة والخطباء، حيث قضت المحكمة بإدانته بـ3 أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع أدائه 5 آلاف درهم تعويض للمطالب بالحق المدني، عضو المجلس العلمي لخنيفرة، إدريس الإدريسي، مع 2000 درهم غرامة.