أبو عبيدة يتسبب في رواج “تجارة غريبة” داخل الكيان الصهيوني

03 نوفمبر 2023 21:05

هوية بريس – متابعات

تنتاب حالة من الرعب والفزع الشديد المجتمع والجنود الصهاينة منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، وتوالي الأنباء عن سقوط القتلى والجرحى في الجيش الصهيوني.



وكشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات “الإسرائيلية” بجامعة عين شمس المصرية في تصريحات إعلامية أن ظاهرة تجارة الأحجبة والأعمال والتمائم انتشرت بشدة في المجتمع الصهيوني في الأسابيع الأخيرة.

الأمر الذي يعكس، وفق ذات المتحدث، أن الأزمة الناجمة عن عمليات طوفان الأقصى هزت المجتمع الصهيوني بعنف، وأسفرت عن توجيه الناس إلى العوالم الباطنية والخفية بحثا عن الأمان.

وأضاف عبود أن عددا كبيرا من الجنود صاروا يترددون على بيوت الحاخامات بحثا عن عمل سحري أو حجاب أو تميمة.

واستعرض عبود بعضا منها في مقطع فيديو.

التمائم مكتوب عليها طلاسم وآيات تحت العبارة العبرية: “حجاب للجنود”!

ولا يقتصر الأمر على ذلك بل أن عددا من أهالي الأسرى يستغيثون بالحاخامات للاتصال بالعالم الآخر لتحديد أماكن أبنائهم المخطوفين في القطاع لكن بلا جدوى!!!

وبحسب عبود فإن حالة من الذعر البالغة من أبو عبيدة ورجال المقاومة، أنتجت تفكيرا خُرافيا وثنيا في الكيان الصهيوني الغاصب لا يتناسب مع الصورة الذهنية الحداثية والمتطورة الشائعة عنها في العقل العربي والغربي!

وكانت صفحات شهيرة على السوشيال ميديا الصهيونية تخصصت في نشر بعض مزامير داود لحماية الجنود من الصواريخ على أن يتلو المجندون هذه الأذكار قبل دخول المعارك البرية!!

ويعتقد عبود أن بعض الحاخامات يستغلون الوضع المأساوي في الكيان الصهيوني لتحقيق مكاسب مادية.

لاسيما أن مشاعر الخوف هي البضاعة الرائجة في الكيان الصهيوني الآن.

وهو الأمر الذي يبشر بانتصارات قادمة لا محالة في ظل انكسار الروح المعنوية الصهيونية.

وعرض عبود فيديو مترجما للحاخام يجآل كوهين يقول فيه إن دخول غزة هو الجنون بعينه، خاصة أن الجندي الصهيوني سوف يصبح مثل “الصرصار في عدسة القناصين التابعين المقاومة الفلسطينية”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M