الباحث طارق الحمودي يوجه رسالة مفتوحة إلى البهائي المغربي المتسلل جواد مبروكي

05 يوليو 2018 16:33
الباحث طارق الحمودي يوجه رسالة مفتوحة إلى البهائي المغربي المتسلل جواد مبروكي

هوية بريس – عبد الله المصمودي

وجه الأستاذ طارق الحمودي الباحث في الفكر والحضارة، والمتخصص في العلوم الشرعية، رسالة مفتوحة إلى البهائي المغربي المتسلل جواد مبروكي، قال له فيها:
“يا جواد…
بعد أن حاولت التسلل خفية عن عين المتابعة الفكرية.. وبعد مقالات قليلة كتبتها في رصد تحركاتك .. اضطررت للخروج للعلن هذه المرة.. وهذا ما كنت أنتظره منك..
فالتسلل لم يفلح…
أثمن “شجاعة الاضطرار” التي دفعتك لكتابة مقال تعترف فيه بكفرك بالله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام على منبر عمومي مشهور، وقد حاولت فيه “تزويق” حالك.. لكنك ارتكبت خطأ فادحا.. أصاب محاولتك الثانية في مقتل..!
كتبت في مقالك أنك كنت في بعض الجزر تمارس مهنة الطب فرحا بتحقيق حلمك.. ثم وصلك الخبر بأنه عليك الانتقال إلى المغرب للمشاركة في تنميته كما زعمت..
لكن…
فاتك أن ما يناسب حرف “على” ليس الخبر بل الأمر.. والصحيح أنه بلغك أمر بوجوب الانتقال إلى المغرب…!!
من الذي أمرك يا جواد…؟
وهل ولاؤك لهذه الجهات له القدرة على أن يجعلك تتخلى عن حلمك لأجل العودة إلى المغرب…؟
ماذا لو أمرت -أو أخبرت كما هو استعمالك- مرة أخرى بشيء آخر قد يضرنا… أو طلب منك أمر قبيح يسوؤنا.. -حفظ الله المغرب منه- ومما يشبهه!- هل ستنفذ وتطيع؟!
ينبغي أن يعلم من يهمه الأمر أن البهائيين لا يترددون في استعمال العنف والقتل في حق خصومهم.. ولو كانوا من البهائيين أنفسهم.. فالبهائية طائفة باطنية قبيحة.. تبدأ بالدعوة في تسلل بتسامح ولين.. فإن تمكنت.. أرغمت غيرها على الأخذ بمعتقداتها.. ولنا في رسائل إخوان الصفا الشيعية أقوى دليل.. فالقوم يروننا مرضى بالإسلام ويجب علاجنا بالكفر والبهائية.
يا جواد…
الأفضل أن تسكت وتشتغل بتدبير لقمة عيشك وأهلك عوض هذه الحركات البهلوانية.. ولا داعي للدعاية للبهائية في المغرب.. وكما يقول المغاربة “خلي الجمل راكد”.. وإلا فعندنا أضواء كاشفة!”.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. اخر ديانة نزلت هي الإسلام من بعد اليهودية والمسيحية ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وليس بعده نبي والبهائية ليست ديانة بل هي معتقد لم تذكر لا في الإنجيل ولا الثوراة ولا القرآن الكريم كما أن حسن علي النوري الذي أتى بهذا المعتقد حوالي سنة 1863م لم يسبق ذكره في الكتب المقدسة أطلب لك الهداية يا جواد

  2. جزاك الله خيرا يا أستاذ طارق الحمودي على رسالتك للبهائي وشكرا جزيلا للأستاذ عبد الله المصمودي لنشر الرسالة على هوية بريس، هذا البهائي لم يجد أحدً يوقفه عند حده، طالما كتب مقالات نثنة على هبة بريس ويبجلونه أعداء الله ويرقمون سلبيا من يهجوه.

  3. يجب علينا قراءة ما وراء السطور، وعدم الاكتفاء بالمسطور؛ لكشف الحقيقة والمستور.
    إنّ الكاتبَ جواد قضى عدة أشهر في الدعوة إلى البهائية، والتعريف ببعض تعاليمها ومزاياها، ومُطالبة الدولة بالاعتراف بها، والاستماتة في طلب المغاربة باحترام مُعتنقيها. وقرّر وصحبُه إقامةََ حفلٍ
    بمناسبة ذكرى مرور 200 سنة على ميلاد مؤسسها، بإحدى قاعات الأفراح بمدينة مكناس الإسماعيلية؛ رغبةً في فرض الاعتراف بِوجود الديانة البهائية، وطمعاً في التغرير بفِتيانها وفتياتها بحُسن الاستقبال، ومباهج الاحتفال، وحلاوة اللسان؛ حتى ينظروا إلى البهائية بِعيْن الاستحسان، وينتشرَ خبرُها بين الإنس والجانّ! ولكنّ طلبَهُم قوبِل من الجهات الرسمية بالرفض والنُّكران؛ فصُدِمَ البهائي وصحبُه، ونزل بساحتهم الحزنُ والغليان؛ فأرسلوا كاتبهم ليرميَ المغاربة بسهام الغضب والنيران، ردًّا على عدم تحقيق حلمهم وهدمِ ما شادوه من البُنيان!

  4. القديانية والبهائية كلاهما ضال ، ليسوا من المسلمين في شئ، وقد كان للإحتلال الانجليزي دور في النشأة والاستمرار، لصرف المسلمين عن دينهم وتمزيقهم، وتغيير شعائرهم خاصة الجهاد في سبيل الله. فهم بضعة ملايين تائهة في الارض، ليسوا يهودا ولا نصارى ولا مسلمين، نسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا عن الحق والهدى،

  5. وأخيراً، خرج علينا الشيخُ البهائي، مُتستِّراً بلباسِ الطبيبِ النفساني؛ لخداعِ الشعبِ المغربي،
    مُتوهِّماً أنّه شعبٌ غبيّ، يُصدِّقُ كلَّ مُدّعٍ ودَعِيٍّ، يزعُم أنّه لَمّا كان في جزيرة لارِيِّنْيونْ الفرنسية بالمحيط الهادي، جاءه أمْرٌ مِنْ مصدرٍ خَفِيّ، يحُثُّهُ على الرُّجوع إلى وطنه الأصلي؛ لخِدمة وتضليلِ شعبه الأبِيِّ، الذي لا ينقصه إلا علمُ الدكتورِ مبروكي، الذي تخصّص في الطبِّ النفساني والتّفَنُّنِ في تَزْيِينِ الدين البهائي، الذي جاء – حسب زعم أتْباعِه – ناسِخاً للدين الإسلامي، مُتَوَهِّمين أنّهُ هوالمُنقذُ الوحيدُ للجنْسِ البشري، من الصراعات والتَّناحُرِ الدموي!!!

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M