الشوباني لم يخطئ ولم يقع في الفساد

هوية بريس – مصعب بن لحمام

هي ثلاثة قضايا أثارت جدلا بين الحاقدين والمخدوعين والمتحرجين ، كان بطلها السيد لحبيب الشوباني، وهذه القضايا في حقيقتها تدل دلالة واضحة على قوة شخصية الرجل دون الحديث عن القضية الأولى وهي زواجه زواجا شرعيا لا غبار فيه وهذه قضية شخصية غير محرمة ولا ينتقضها إلا غبي.

وأما الثانية فهي شراء سيارات للجهة وهذا ليس ريعا ولا فسادا لأنه عندما تنتهي ولايته في الجهة تبقى السيارات في ملكية الدولة على عكس الآخر الذي اكترى سيارات بنفس الثمن أو أكثر من الذي اشترى به الشوباني وللأسف لم تثر هذه القضية مشاعر الحاقدين.

وآخر القضايا وهي قضية “طلب” كراء أراضي وأعجب أشد العجب كيف يعتبرون هذا ريعا أو فسادا وهو أمر مشروع لأي كان وليست له مسطرة خاصة ولا احتيال!!! والعجيب والغريب أن من أثارته هذه القضية وتكلم عنها أكثر من اللازم وكذب فيها بشكل فضيع لم يحرك ساكنا ولم يكتب منشورا حول خدام الدولة والريع الحقيقي والفساد البواح الذي وقع فيه من هم على نهجه وفكره…

هنا وأستغرب من أصدقاء الشوباني والمنتظمين معه في النفس التنظيم -الذي لا أنتمي له- كيف يتحرجون من ما فعله الشوباني ويتبرؤون منه ويدعون أنهم لا يستطيعون الدفاع عنه!! وهو أصلا لا يحتاج لدفاع فقضاياه مشروعة ولم يقع في الفساد إطلاقا ولعلهم دافعوا عن غيره وهو وقع في أشياء أكبر بكثير من ما فعله الشوباني… فاستعملوا عقولكم وانتقضوا ما يجب انتقاضه وقولوا كلمة الحق ولو في بيتكم أو في مخالفكم…

#انتهت_الرسالة