المغرب يجني 61 مليار درهم من مبيعات الفوسفاط

هوية بريس – متابعات

تراجع رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط في متم شتنبر الماضي إلى 61 مليار درهم، بعدما بلغ في الفترة نفسها من العام الماضي 89,5 مليار درهم، وذلك في سياق متسم بانخفاض أسعار المعدن الخام و الأسمدة والحامض الفوسفوري، مقارنة بالمستوى القياسي الذي بلغته في العام الماضي.

وأشار المجمع الشريف للفوسفاط في النتائج المعلن عنها اليوم الاثنين، إلى أن انخفاض رقم المعاملات، تم تعويضه بكميات الأسمدة الفوسفاطية المباعة، فيما سجلت كميات مبيعات الفوسفاط الخام والحامض الفوسفوري قفزة قوية في الفصل الثالث من العام الجاري، حيث تم تدارك التأخر المسجل في الفصل الأول من العام.

وسجل المجمع أن مردوديته حققت قفزة قوية في الفصل الثالث من العام الجاري، في ظل ارتفاع الأسعار وانتعاش الطلب.

وأشار المجمع إلى أن شروط السوق تحسنت اعتبارا من يوليوز وغشت الماضيين، وهو ما ترجم بعودة الطلب المدعوم من قبل مستويات مخزون منخفضة وظرفية اقتصادية ملائمة للمزارعين.

ولاحظ أن أسعار الأسمدة الفوسفاتية انتعشت تدريجيا في الفصل الثالث من العام الجاري، بفعل تقلص الصادرات الصينية في السوق الدولية وارتفاع الطلب من المناطق المستوردة الرئيسية.

وأكد على أنه بفضل مرونته الصناعية والتجارية والريادة التي يتمتع بها على مستوى تمكن من تدبير الطلب المتنامي فعالية.

وذهب المجمع إلى أن رقم معاملات الأسمدة انخفض بنسبة 28 في المائة في متم شتنبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بفعل انخفاض الأسعار، وهو ما تم تعويضه بارتفاع الكميات المصدرة، مدفوعة بالطلب المعبر عنه من قبل أمريكا الجنوبية وأوروبا.

وفي متم شتنبر انخفض رقم معاملات الفوسفاط الخام بنسبة 42 في المائة، فيما تراجع رقم مبيعات الحامض الفوسفوري بنسبة 50 في المائة.

وأفاد المجمع أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة، وصت إلى 17,17 مليار درهم في متم شتنبر، مقابل 42,96 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة 28 في المائة.

ووصلت نفقات استثمارا المجمع إلى 17,83 مليار درهم، بعدما كانت في حدود 15,22 مليار درهم.