بعد تعرض تلميذة للاستهزاء.. مبروك يتساءل: هل مُنع الحجاب في المؤسسات التعليمية!؟

21 سبتمبر 2023 20:04

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “هل مُنع الحجاب في المؤسسات التعليمية!؟”، كتب الأستاذ خالد مبروك “كنت نشرت منشورا عن موظفة بإدارة مؤسسة تعليمية عمومية بمدينة الدار البيضاء استهزأت وطردت تلميذة من المؤسسة بسبب لباسها المحتشم، فجاءتها لجنة وزارية أدبتها وعادت التلميذة إلى دراستها”، مردفا “والآن ننشر قصة جديدة للتلميذة جويرية التي ترونها في الصورة، تدرس بالمستوى الرابع ابتدائي بمؤسسة عمومية في حي إغيل اوضرضور بمدينة أكادير”.

وأضاف مبروك في منشور له على صفحته في فيسبوك “اتصلت بي أمها تبكي لأن ابنتها تضررت نفسيا وكرهت المدرسة بسبب تعرضها للاستهزاء والسخرية أمام زملائها من طرف أستاذتها التي رفضت هذا اللباس كما صرحت بذلك التلميذة لأمها”.

وتابع “وقد أخبرتني الأم بأنها ذهبت إلى الإدارة لتحل المشكل لكنها لم تجد الحل.. فمن يحل لها المشكل إذن!!!!؟؟؟

في الوقت الذي يحارب فيه جلالة الملك الهدر المدرسي يوجد من يدفع التلاميذ إلى ترك المدرسة!!”.

ونحن لن ننسى، حسب مبروك “ما تعرض له مدير مؤسسة طلب من تلميذة بالغة كانت تلبس تنورة فوق الركبة أن تلبس لباسا محتشما، تعرض للمساءلة وجاءته لجنة وزارية و عرضت قضيته في التلفزيون الرسمي.. كأنه مجرم حرب!!!”.

في المقابل يضيف مبروك “أما اللباس المحتشم فلا مدافع عنه ولن يعرض في التلفزيون الرسمي!!”، متسائلا “هل نحن في دولة إسلامية كما جاء في الدستور!!؟؟ ألا يوجد من يدافع عن هذه التلميذة التي مرضت نفسيا بسبب هذه التصرف!!! هل نحن غرباء في بلدنا!!!؟؟؟”.

وتابع تساؤلاته “التلميذة الآن امتنعت عن الذهاب للمؤسسة.. فمن المسؤول!؟ وكيف نعالجها!؟ ومن سيدفع تكاليف العلاج عند طبيب نفسي!؟”.

وختم ميروك تدوينته “ننتظر تدخلا سريعا من الجهات المعنية لرد الحقوق إلى أصحابها وإرجاع التلميذة إلى قسم لا تتعرض فيه للسخرية والاستهزاء بسبب لباسها”، مردفا “لا نملك قناة تلفزية لكننا نملك هذه الصفحات فلا تبخلوا بالنشر لتصل إلى الجهات المعنية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M