حرائق ضخمة تشتعل في مناطق بالبرتغال

هوية بريس- و م ع

يواصل أكثر من 100 فرد و 42 مركبة والقوات الجوية مكافحة الحرائق الثلاثة النشطة في منطقة ماديرا البرتغالية، بينما تم إنقاذ 13 سائحًا تقطعت بهم السبل يوم الخميس، في بلدية بورتو مونيز.

وأعلنت خدمة الحماية المدنية الإقليمية عن وجود ثلاثة حرائق نشطة في ماديرا، في بلديات بورتو مونيز (شمال) وكالهيتا (غربًا) وكامارا دي لوبوس (غربًا).

ووفقًا للحماية المدنية، فإنه تم إنقاذ 13 سائحًا تقطعت بهم السبل يوم الخميس، في ريبيرا دا جانيلا ليفادا، في بلدية بورتو مونيز، من قبل ستة نشطاء من فريق الإنقاذ التابع لرجال الإطفاء المتطوعين في ماديرا.

وقال عمدة بورتو مونيز، إيمانويل كامارا، في تصريح للصحافة ،يوم أمس الجمعة، إن السياح الثلاثة عشر، الذين كانوا يقيمون في فندق في المنطقة العليا من بورتو مونيز، كانوا على الطريق عندما “فوجئوا بألسنة اللهب فلجأوا إلى أحد الأنفاق”.

وكان حوالى ستين من عناصر الإطفاء والإنقاذ من لشبونة قد توجهوا، صباح اليوم الجمعة، إلى ماديرا لمساعدة زملائهم على إخماد حرائق الغابات في هذه الجزيرة البرتغالية، حسبما أعلنت خدمة الحماية المدنية الوطنية.

وقالت وزيرة الدولة للحماية المدنية باتريشيا غاسبار صباح الجمعة “نعلم أنّ الليلة كانت معقّدة وصعبة. الحرائق لا تزال مشتعلة”، وذلك بينما كانت مجموعة مكوّنة من 56 عنصر إطفاء وستة عناصر من قيادة خدمات الإنقاذ وأربعة من عناصر طوارئ بصدد التوجّه إلى ماديرا.

وقال رئيس بلدية كالهيتا، كارلوس تيليس لوسائل إعلام محلية، إنّ الحريق الأكثر إثارة للقلق اندلع الأربعاء في بلدة كالهيتا في الجزء الغربي من الجزيرة، ويخشى أنه دمر منطقة تقدّر مساحتها بـ70 كيلومتراً مربّعاً.

ولم تبلّغ السلطات المحلية حتى الآن عن أيّ منازل دمّرتها النيران، فيما أعلنت الشرطة القضائية اعتقال رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يشتبه في أنّه تسبب في حريق كالهيتا.