خارجية إسرائيل تتحدى إرادة الشعب المغربي
هوية بريس – علي حنين
ما أن تأكد خبر مغادرة جميع العاملين بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط إلى الكيان الصهيوني الغاصب وعلى رأسهم دفيد غوفرين “سيء الذكر”، أمس الأربعاء، حتى استبشر المغاربة خيرا، مطالبين في ذات الوقت بالإغلاق التام لمكتب الاتصال، ردا على المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الغاشم في قطاع غزة.
وأمام هذه المطالب ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة دعما للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بجرائم المحتل الصهيوني، خرج ليؤور بن دور، المتحدث باسم الخارجية الصهيونية، وعبر منبر “هسبريس” المغربي!!، ليؤكد بأن ” تل أبيب لم تقم بإخلاء مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وإنما قامت بإجراءات متعلقة بظروف مؤقتة”.
وأضاف بن دور، في تحد سافر ومستفز لإرادة عموم الشعب المغربي، بأن ” إسرائيل تؤكد لجميع المغاربة أن العلاقات بين تل أبيب والرباط مبنية على أسس قوية ومتينة، ولن تسمح لأي طرف كان أن يمس بها”.
تجدر الإشارة إلى أن الشعب المغربي، بمختلِف فئاته العمرية وانتماءاته السياسية والإيديولوجية، كان قد نظم مسيرة وطنية حاشدة، الأحد الماضي، عبر من خلالها عن دعمه المطلق للمقاومة الفلسطينية، كما ندد بالجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاصب في قطاع غزة المحاصر، وطالب بنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
