مثير.. بعد التعليم “المثلية” تصل مراكز التكوين المهني في المغرب
هوية بريس – متابعات
صدم عدد من الطلبة بمعاهد التكوين المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة من مضامين الأسئلة التي طرحت عليهم ضمن امتحانات الجهة أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024.
حيث وجد طلبة شعبة “مساعد اجتماعي تربوي” أنفسهم مضطرين للإجابة على أسئلة تتعلق بالأسرة “مثلية الجنس” في المغرب.
فخلال السؤال الخامس من الجزء الثالث من الامتحان المذكور وجه للطلبة سؤال حول “الوالد المثلي” والعائلة المرافقة من نفس الجنس، ما أثار استياء الممتحنين والأطر التكوينية التي تشرف على المراقبة داخل مراكز الامتحان.
يأتي هذا الحدث المثير والمستفز بعد التطبيع مع الشذوذ الجنسي على مستوى لعب الأطفال والرسوم المتحركة (الكرتون/المانجا) والمسلسلات والأفلام والأعمال الفنية والمقررات التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أشهر قليلة أثار مقرر دراسي الرأي العام الوطني بسبب مضامين “الشذوذ الجنسي”، حيث وجه المقرر، والذي يباع بالأسواق الكبرى، الأطفال بمختلف المدن المغربية للتطبيع مع الشذوذ الجنسي بشكل واضح وجلي.
وورد ضمن المقرر المذكور بإحدى صفحاته “يمكن لامرأتين أو رجلين حبّ بعضهما البعض والزواج وتربية طفل، إنهم يشكلون عائلة من نفس الجنس”!
هذا وقد شدد الملك محمد السادس في خطاب العرش أنه “في ظل ما يعرفه العالم، من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات، وتداخل العديد من الأزمات، فإننا في أشد الحاجة إلى التشبث بالجدية بمعناها المغربي الأصيل.
وأضاف الملك: إن الجدية بمعناها المغربي تتجلى في أربع نقاط، وذكر منها “التمسك بالقيم الدينية والوطنية، وبشعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك”؛ و”صيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك”.
يجب متابعة هؤلاء المجرمين في حق قيمنا وديننا وأسرنا، و هؤلاء المخربين مخربون للأسرة والمجتمع، وهؤلاء وجب متابعتهم قضائيا ومحاكمتهم كزنادق منحرفين، ولا علاقة لهم بالتربية والتعليم في بلد مسلم وملكه أمير المؤمنين.
حكومة الاشرار لن تنسحب هده المحكومة إلا وتركت هد الشعب مريض من كل الجوانب سواء المادية و المعنوية وحتى النفسية.