وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب تحتفل باليوم العالمي للمدرس

06 أكتوبر 2021 18:34
جمعية حقوقية تستغرب إغفال وزارة التربية الوطنية لخصوصية شعائر المسلمين خلال رمضان

هوية بريس – و م ع

تحتفل وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب باليوم العالمي للمدرس، مدعومة في ذلك بالإجراءات المتخذة، بروح من التعبئة والابتكار، من أجل دعم هيئة التدريس في المغرب، وتطوير إمكانياتها والمساهمة في إنعاش المنظومة التعليمية المتأثرة بالأزمة المرتبطة بفيروس كوفيد-19.

وفي هذا الاطار، أوضح بلاغ مشترك لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الأربعاء، أنه استمرارا للجهود المبذولة، بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع مختلف الجهات المعنية، ولاسيما قطاع التربية الوطنية والمصالح التابعة له، أشرفت الوكالة على العديد من الإجراءات التي تستهدف، بشكل مباشر أوغير مباشر، هيئة التدريس في إطار تنفيذ نشاط “التعليم الإعدادي” ضمن برنامج التعاون “كومباكت 2″، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة، ممثلة بوكالة تحدي الألفية.

وقد ركزت هذه الإجراءات، التي تم اتخاذها في إطار نشر نموذج “ثانوية التحدي”، باعتباره المكون الرئيسي لمشروع “التعليم الثانوي”، على تعزيز مهارات وقدرات الأطر التعليمية، لا سيما فيما يتعلق باعتماد نمادج تعليمية مبتكرة.

وفي هذا السياق ، تميزت سنة 2021 بإطلاق مخطط للتكوين لفائدة ستة آلاف من الاطر الادارية والتربوية في 90 مؤسسة تعليمية، الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لثلاث جهات معنية (طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي)، حيث تم تكوين ما يقرب من خمسة آلاف منهم فعليا في نهاية شهر شتنبر 2021.

وأوضح البلاغ أن هذا المخطط، الذي تمت بلورته في تناغم مع استراتيجية قطاع التربية الوطنية في مجال التكوين المستمر وبشراكة مع المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب والوحدة المركزية لتكوين الأطر، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية ، يتمحور حول 26 مجزوءة ، موزعة على ثلاثة مجالات أساسية، وهي مجال البيداغوجيا والديداكتيك ومجال التدبير والقيادة ومجال المجزوءات العرضانية.

ويعزز مخطط التكوين هذا ، الذي تم تفعيله وفقا لنموذج هجين (حضوري وعن بعد)، أيضا، التكوين الذاتي والتكوين عن بعد للفاعلين التربويين والإداريين عبر منصة التكوين الرقمية “e-takwine”، التي تجمع بين سلسلة من تكوينات المواد عبر الإنترنت، مثل MOOCs (دورة تدريبية مفتوحة على الإنترنت ضخمة) أو SPOCs (دورة تدريبية خاصة صغيرة عبر الإنترنت).

ومن أجل تغذية المنصة الرقمية “e-takwine” الخاصة بقطاع التربية الوطنية، تمت رقمنة 26 مجزوءة للتكوين، وإنتاج 300 كبسولة فيديو تعليمية، وتصميم نظام التعلم عن بعد، وتحديد المشرفين على هذه المنصة وتكوينهم .

ولدعم رقمنة مجزوءات التكوين، تم وضع استديوهين لتسجيل فيديوهات MOOCs و SPOCs رهن اشارة قطاع التربية الوطنية، بالإضافة إلى توفير 20 استوديو للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية التكوين والمديريات الاقليمية المعنية . وتم في هذا الإطار إشراك خبير في هندسة التكوين والتعليم عن بعد، ومصممين مسؤولين عن رقمنة المجزوءات ومسؤولين عن استوديوهات التصوير و المونتاج.

وأبرز البلاغ أن هذه التجهيزات من شأنها أن تحسن العرض التربوي، من خلال إدراج مزيد من أشكال التعلم والتكوين عن بعد، كما ستتيح للفاعلين الجهويين إنتاج محتوى تربوي يتلاءم مع الخصوصيات المحلية، مع مراعاة المستوى العام للتلاميذ أو الكتب المدرسية المستعملة على وجه الخصوص. وسيتيح لهم أيضا ، فرصة المشاركة في الجهود الوطنية الرامية لضمان استمرارية التعليم لفائدة التلميذ ، ولا سيما في هذه الفترة المرتبطة بالازمة العالمية لوباء كوفيد-19 ، والتي أبرزت الحاجة الملحة لمثل هذا التعلم.

من جهة أخرى، وعلاقة بتكوين المعلمين والمواصلة المستمرة لتنفيذ خطة العمل لدعم مديرية نظم المعلومات بقطاع التربية والتكوين ، بهدف تحسين نظام معلومات مسار “SI-MASSAR” ، على المستويات العملية والتقنية و الحكامة وكذا تطوير هذا النظام ليكون أكثر اندماجا وتفعيلا في مختلف المستويات التعليمية (المركزية والجهوية والمحلية) ، تم تطوير 17 منظومة جديدة ودمجها في SI-MASSAR .

من ناحية أخرى، تم إيلاء اهتمام خاص لإشراك أعضاء هيئة التدريس، على مستوى كل مدرسة من الـ90 مدرسة المستفيدة من نشاط “التعليم الثانوي”، في تطوير وتنفيذ مشروع المؤسسة المتكاملة، لتحسين كفاءتها وأدائها، ولتحسين تعلم الطلاب ونتائجهم الأكاديمية.

وفضلا عن إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس الـ90 الموجودة في المناطق المستهدفة بهدف تحسين بيئة التعلم المادية، استفاد أعضاء هيئة التدريس أيضا من توفر الأجهزة المعلوماتية والديداكتيكية والمتعلقة بالروبوطات ، اللازمة للتدريب والابتكار التربوي.

ومن أجل ضمان الاستخدام الأمثل للتجيهزات الموفرة ، تم تنظيم دورات للتكوين ونقل المهارات لفائدة أعضاء هيئة التدريس والإداريين من الجهات الثلاث المعنية. وفي هذا السياق، شارك مدرسون من الثانويات الإعدادية المستفيدة من المعدات الروبوتية في ورشة تكوينية تسمح لهم بتبني ممارسات تعليمية مبتكرة في تدريس التخصصات العلمية، من خلال الاستفادة من التجهيزات الديداكتيكية التي تم توفيرها لتسهيل عملية التعلم.

وخلص البلاغ إلى أن هذه التدريبات التي استفاد منها المستخدمون المرجعيون، ولا سيما الأساتذة بالثانويات ال 34 بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، سمحت للمشاركين باستيعاب وإتقان مختلف الوظائف والآليات السمعية البصرية التي تم تطويرها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M