الانتشار الواسع للسيجارة الإلكترونية في صفوف التلاميذ والمراهقين يستنفر وزارتي الصحة والتعليم

27 مارس 2024 14:41

هوية بريس-عبد الصمد ايشن

استنفر الانتشار الواسع للسيجارة الإلكترونية في صفوف الشباب والمراهقين والأطفال مصالح وزارة الصحة.

وفي هذا الصدد قال وزير الصحة، خالد ايت الطالب “أن الوقاية من تدخين النيكوتين بشكل عام والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص بين فئات الأطفال المراهقين والشباب، تعتبر من ضمن قائمة أولويات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث بعد تعزيز الصحة النفسية والوقاية من اضطرابات الإدمان على النيكوتين والسجائر الالكترونية بين هاته الفئات من المحاور الاستراتيجية البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية الصحة اليافعين والشباب برسم الفترة 2022-2030، في حين يتم في إطار كل من البرنامج الى الوطني المعارية التدخين والمخطط الاستراتيجي الوطني الوقاية والتكفل باضطرابات الإدمان برسم 2018-2022 محاربة هذه الآفة لدى باقى الفئات العمرية وبالتكفل فمبباقي التدابير ذات الصبغة التنظيمية والقانونية، بالتنسيق مع باقي الشركاء”.

وأورد الوزير في جوابه على سؤال كتابي تقدمت به مجموعة البيجيدي بمجلس النواب “والجدير بالذكر أنه في المغربية حسن النتائج المستخلصة من الترا اسات ومثلا الدرا اسة الخاصة بالمشروع البحر الأبيض المتون حول الكحول والمخدرات الأخرى – التي MEDSPAD) أجريت على المستوى الوطني بين الشباب في المدارس اللي من التعاطي الأول للسيجارة الالكترونية، وأبانت بشكل خاص دراسة (MEDSPAD) الوطنية الأخيرة لعام 2021 التي أجريت في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين و 17 عاما على أن السجائر العادية بين 15-17 سنة لكلا الجنين الدكور 1962 البنات 165)، وأن حوالي 7.7% استخدموها قبل من العاشرة، و 19.6 حصلوا عليها بين 10 و 12 سنة و 23.4% من 13 و 14 عاما وحوالي 60% عند 15 عاما وأكثر”. مردفا “وفي نفس السياق، توك منظمة الصحة العالمية أن حملات الترويج للسيجارة الالكترونية تستهدف الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين وقد ثبت أن هذه السيجارة تولد مواد سامة، ومن المعروف أن بعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة. وتشير منظمة الصحة العالمية أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر أيضا على نمو الدماغ ويؤدي دي إلى صعوبات التعلم لدى الشباب”.

وأوضح المصدر ذاته “وبخصوص التدابير الوقائية والعلاجية التي تتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للتصدي لظاهرة تدخين النيكوتين والسيجارة الإلكترونية، فقد عملت الوزارة منذ أن تم دق ناقوس الخطر ضد النيكوتين (2016 UNGASS) والسيجارة الإلكترونية من طرف منظمة الصحة العالمية ( Rapport tabagisme (202)، على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأمم المتحدة في هذا المجال التمكن من التحسيس بخطورة هذه الآفة وتوفير الره عاية والحد الخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من : تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب والعلاج الطبي والنفسي، والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها، حيث تعتمد الاستراتيجية الوطنية الصحة اليافعين والشباب برسم 2022-2030  مقاربة قائمة على بعد تكويني ميداني وبعد وقائي وعلاجي”.

1-البعد الوقائي والعلاجي:

في إطار البرنامج الوطني الصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب 2022-2030، ومن أحل الوقاية وتحسين الولوج للعلاج من الإدمان على النيكو شین و السجائر الالكترونية توفر فضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعة الجامعية إلى جانب خلايا الان والتو توجيه والدعم النفسي خدمات الاستشارة في علم النفس والاستشارة للإقلاع عن تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية. كما عمل البرنامج السالف ذكره على:

خلق دينامية جديدة المحاربة ظاهرة تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية في الوسط الجامعي عبر إطلاق مشروع مؤسسات التعليم العالي بدون تدخين TEEST على هامش الأسبوع الوطني للصحة الجامعية برسم سنة 2022 – 2023 والمنظم بين 21 و 26 نونبر 2022 حول مكافحة الإدمان في الوسط الجامعي من أجل التقليص من فرص التدخين السيجارة العادية والسيجارة الإلكترونية الأولى وللحد من أضرار التدخين المباشر والغير مباشر بين صفوف الطلاب من خلال الالتزام وضع عشرة معايير من قبل مؤسسات التعليم العالي المنضوية تحت لواء المشروع للحصول على علامة الجودة الصحية.

وتتمحور على المعايير حول خلق بيئة خالية من التدخين بنسبة 100% مع العمل على توفير خدمات الاستشارة للإقلاع عن تدخين السيجارة العادية والإلكترونية، كما هو منصوص عليه في المعيار الناس من خلال وضع مسلك لا العلاج بين المراكز الطبية الجامعية وفضاءات صحة الشباب من جهة ومراكز العلاج من الإدمان ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية المتوفرة على خدمات الاستشارة الإقلاع عن المنحين من جهة أخرى.

وضع مقاربة دعم الكفايات النفسية الاجتماعية كوسيلة لتطوير مهارات الأطفال واليافعين والشباب في التأقلم وحل المشاكل ومهارا ات التواصل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف للوقاية من الإدمان على السيكوتين و والضبط الر غبات أمام السيجارة الإلكترونية ذات المنكهات الجذابة.

وضع خلايا للإنصات والتوجيه والدعم والتوجيه والدعم النفسي على مستوى فضاءات صحة الشباب البالغ عددها 24 فضاء والمراكز الطبية الطبية الجامعية البالغ عددها 36مركزا.

وضع دليل للبرتوكولات العلاجية الأولية بخصوص الاضطرابات النفسية العصبية وتلك المتعلقة بالإدمان بشكل شكل عام والوقاية من تدخين السيجارة العادية والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص الفائدة المراكز الصحية غير المتخصصة كفضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية وذلك بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

اجراء بحث عملى حول استخدام البيانات المحلية محلية في التخطيط لتعزيز صحة المراهقين باستخدام البيانات الصحية وذلك من أجل توليد معلومات. عن صحة المرا اهقين من خلال السوحات المدرسية التي سيتم استخدامها بشكل مباشر ومحلي للتخطيط للبرامج والسياسات والتغييرات الهيكلية لتحسين صحة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما به بين 13 و 17 سنة في المغرب وجعل كا كل مدرسة المدرسة المدرس معززة للصحة.

انشاء مقياس الصحة ورفاه المراهقين والشباب بهدف تحسين معرفتنا بالمؤشرات وبالسلوكيات الصحية لهذه الفئة.

2-البعد التكويني الميداني:

تنظيم ندوة عبر الإنترنت برسم سنة 2022 على هامش إطلاق مشروع مؤسسات التعليم العالي بدون تدخين PEEST حول الإدمان الرعاية العلاجية وتقليل المخاطر” لصالح أكثر من 130 متخصصا في الصحة المدرسية والجامعية، بمشاركة أطباء نفسانيين وأخصائيين في الإدمان.

انجاز ثلاثة لقاءات تفاعلية عن عن طريق طريق الى البث المباشر حول مكافحة الإدمان في النيكوتين من والسجائر الالكترونية برسم سنة 2022 الصالح 20.000 مشارك.

دعم الكفاءات وبرامج التكوين المستمر الجميع العاملين بفضاءات من صحة الشباب والمراكز الطبية الجامعية من فرق طبية وتمريضية في مجال الإنصات والتوجيه والدعم النفسي برسم سنة 2023.

3-الآفاق المستقبلية:

في إطار خطة عمل البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية لسنة 2024 تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للتحقيق ما يلي:

توقيع اتفاقية شراكة تحدد مخطط العمل المشترك 2024-2026 حول الصحة المدرسية بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة للاستجابة بطريقة فعالة لمختلف القضايا الصحية ولوقاية التلاميذ من عدة أنواع من السلوكيات ذات الخطورة والسلوكيات الإدمانية بشكل عام والوقاية من تدخين السيجارة العادية والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص.

تعزيز مهارات المهنيين الصحيين في مكافحة الإدمان طريق توسيع نطاق برنامج التكوين المتخصص في مجال خدمات الاستشارة للإقلاع عن التدخين لفائدة المهنيين العاملين على مستوى فضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية. انشاه خط مساعدة لدعم اليافعين والشباب الذين يعانون من . مشاكل نفسية أو السلوكيات الإدمانية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M