انتظار الروهينغيا على الحدود البنغالية ينذر بتصاعد الأزمة الإنسانية

01 سبتمبر 2017 20:01
واشنطن تعتبر العنف ضد مسلمي الروهنغيا "تطهيرا عرقيًا"

هوية بريس – وكالات

قالت منظمات مجتمع مدني تابعة لمسلمي “الروهينغيا” في ميانمار، اليوم الجمعة، إن فرار المسلمين إلى حدود بنغلاديش، هربا من هجمات الجيش والمتطرفين البوذيين ومواصلتهم الانتظار فيها، يُنذر بتصاعد الأزمة الإنسانية.

ونقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية، أن غالبية الروهينغيا، ممن ينتظرون في عدد من الجبال على الحدود البنغالية هم من الأطفال والنساء، ودون مساعدات إنسانية.

وأضافت المصادر، أنه و”نظرا لمنع السلطات الميانمارية منظمات الإغاثة من إيصال مساعدات إنسانية إلى الفارين من إقليم أراكان، فإنهم مهددون بنفاذ الماء والغذاء والأدوية، ويصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة”.

وأشارت إلى أن “الأطعمة التي جلبها الفارون من منازلهم على وشك الانتهاء، وهو ما يجعل الأطفال والشيوخ على حافة الموت، جراء عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم”.

وأوضحت أن “الفارين يضطرون لشرب مياه غير نظيفة، ويحصلون عليها من بقايا مجاري الأنهار”.

ومنذ 25 غشت المنصرم، يرتكب الجيش، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، حسب تقارير إعلامية.

والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات الجيش بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.

ومنذ أكتوبر الماضي، وصل بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغيا، وفق علي حسين؛ المسؤول المحلي البارز في مقاطعة “كوكس بازار” جنوبي البلاد.

وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغيا” في أراكان، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M