باحثو وموظفو الرابطة المحمدية للعلماء يثورون في وجه “اختراق” العدل والإحسان و”تغول” آل الحسيني

23 أبريل 2017 19:40
الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء: "المملكة المغربية شكلت على الدوام أرض التعدد المتزن والعيش النبيل"

 عابد عبد المنعم – هوية بريس

في بيان استنكاري أعرب باحثو ومستخدمو الرابطة المحمدية للعلماء عن امتعاضهم من “توغل عائلة آل الغازي وزوجته في دواليب المؤسسة من خلال الاستحواذ على أهم المرافق والمشاريع، وتوظيف مقربين للعائلة وبأجور لا تخضع لما هو معمول به في النظام الداخلي للمؤسسة”.

العاملون في الرابطة التي يديرها أحمد العبادي استنكروا في بيانهم ما أسموه بـ”اختراق المحسوبين على التيار الإسلامي (جماعة العدل والإحسان) التي من المفترض أن تكون بمنأى عن هذه الاختراقات”.

وجاء في البيان الذي نشره “الأول”: “في ظل هذا الوضع نعلن نحن مستخدمو وباحثو الرابطة المحمدية للعلماء عن ما يلي:

– استنكار نهج سياسة الآذان الصماء والتماطل الممنهج لإدارة المؤسسة اتجاه صرف التعويضات للسنتين الماضيتين، رغم الوعود التي قدمت، وملأ استمارتين لسنتين متتاليتين.

– استنكار فصل عدد من الباحثين والمستخدمين من العمل، كيفما كانت المبررات

– استنكار توغل عائلة آل الغازي وزوجته في دواليب المؤسسة من خلال الاستحواذ على أهم المرافق والمشاريع، وتوظيف مقربين للعائلة وبأجور لا تخضع لما هو معمول به في النظام الداخلي للمؤسسة.

– استنكار صمت الإدارة اتجاه اختراق المحسوبين على التيار الإسلامي (جماعة العدل والإحسان) التي من المفترض أن تكون بمنأى عن هذه الاختراقات.

– التنديد بسياسة الترهيب التي ينهجها المدير المالي والإداري للمؤسسة اتجاه العالمين والمستخدمين والباحثين.

– المطالبة بارجاع المفصولين عن العمل وصرف تعويضات وتحفيزات للعاملين والمستخدمين والباحثين للسنتين الماضيتين.

– عدم تجاهل مطالب المستخدمين، ووضع حد لسياسة الترهيب والزجر التي تنهجها الإدارة لمؤسسة من المفروض فيها أن تكون نموذجا للحوار والحكامة والتدبير.

– انفتحنا على جميع المبادرات البناءة لإدارة المؤسسة التي تصب في خدمة أهدافها ومصالح العاملين بها.

– دعوتنا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، للنظر في وضعها ونظامها الداخلي، وأوضاع العاملين”. اهـ

آخر اﻷخبار
8 تعليقات
  1. فساد كبير طال هذه المؤسسة ووضع كارثي مزري يعيشه المشتغلون بها أمام تعنت إداري وتكبر وسوء معاملة، وهذه شهادة من أهلها.

  2. بصفتي باحث بالمؤسسة أشكو أوضاعا مزرية وتقتير وإخلال وفوضى وظلم وتهميش وإقصاء… داخل مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، وضع مالي كارثي وتدبير إداري متسلط متجعرف، ووعود كاذبة وتماطل إلى حد أن صار الأمر غير مقبول وغير متحمل، والله المستعان. في حين أن للمؤسسة ميزانية محترمة تخول لها أن تخصص رواتب شهرية تصون لنا ولكل العاملين بها وضعا ماليا مريحا وعيشا كريما، لكن للأسف لا نعرف أن تصير كل تلك الأموال وأين تصرف ميزانيتها وهذا يفتح أمامنا أكثر من سؤال..

  3. أصبح التغول سيد الموقف، كل من كانت له صحبة بأحمد عبادي يتغول في الربطة ويدخل جميع أفراد عائلته، ويضعهم في الواجهة، في ضرب صارخ للتنافسية ومبدأ الكفاءة.

  4. صحيح ما جاء في المقال، والسيد عبد العالي بلعاجي المدير المالي والاداري للمؤسسة إرهابي بكل المقاييس
    براكا من الحكرة براكا من الحكرة براكا من الحكرة

  5. أنا أعمل داخل الرابطة وأشتغل مع المديرين بها مباشرة وقريب منهم وأعرف عنهم الكثير لذا أقدم شهادتي فيما نشر في هذا المقال وهي: نعم حقا نعيش أوضاع جد مزرية وتبخيس في جهودنا مع أننا نزيد ساعات العمل بلا تعويض عنها نهائيا ويعد السيد عبد العالي بلعاجي المدير المالي والاداري للمؤسسة أكبر إرهابي بها إلى جنب آخرين وفي الحقيقة ما تهمهم إلا مصالحهم الشخصية والجري وراء المال وتكديس الثروة بكل السبل حتى الغير المشروعة، زيادة على التملق والنفاق والمحسوبية والزبونية.. إلخ
    المهم الخواض هنا كثييييييييييييييير والفاهم يفهم

  6. أما القدماء في الرابطة المحمدية للعلماء من عهد شيخ المكي الناصري المؤسس الحقيقي للرابطة ويرجع له الفضل كله (رحمه الله) قد وعدهم الأمين العام باعتراف السنوات الماضية ما بين 10 سنوات إلى 20 سنة ضعت هباءا منثورا بدون أي حق وكنا ننتظر التعويض ولكن بدون جدوى (الميزانية ليست كافية للتعويض). هذه مؤسسة العلماء التي يجب أن تكون قدوة لجميع المؤسسات ولكن….

  7. عبد الصمد الغازي ميكروب اينما حل وارتحل . كان من المغضوب عليهم في وزارة الاوقاف وكان مغضوب عليه من طرف الشيخ والمريدين بالطررقة البودشيشية.والان يتوغل في الرابطة بشكل انه يسيرها كما ارادها هو وزوجته عزيزة لبزامي المعروفة بالتعاطي للشعودة وافهم يا لفاهم .مثل هذه النمادج هي التي تخرب كل ما هو صالح. .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M