بعد تدوينته المثيرة عصيد في موقف لا يحسد عليه والمغاربة يحشرونه في الزاوية

12 سبتمبر 2020 18:13

هوية بريس-أحمد السالمي

بعد خرجته المثيرة والمستفزة؛ استشاط رواد مواقع التواصل الإجتماعي غضبا من تدوينة العلماني المتطرف أحمد عصيد غير محسوبة العواقب، والتي لم تحترم مشاعر عائلة الطفل المغدور “عدنان بوشوف” الصغيرة والكبيرة، ولا المغاربة الذي عبروا عن تضامنهم بجميع أطيافهم وتلويناتهم مع عائلة الطفل عدنان.

ومباشرة بعد انتشار كلام عصيد توالت التعليقات التي تعبر عن سخط عارم من كلامه المؤدلج، الذي يسير ضد اختيار السواد الأعظم من المغاربة.

ومن ضمن التعليقات الواردة على تدوينته:

– “ماذا لو كنت أنت أب الضحية…. هل كنت ستلبس لباس الحقوق والقيم والبلابلا الخاوية… سير تحشم أسي عصيد…، وقال آخر: “وشنو بغيتي السي عصيد يدخل الحبس واكل شارب ونهار مرتاح وذاك الملاك اللي مشى ضحية كان شيئا لم يحصل، وساعتها كل الذئاب البشرية لن ترتدع وسيستمر هذا المسلسل اللعين في حرك اكباد من يفقدون قرة اعينهم؟

– “جرب ان يغتصب أحد ولدك كيف ستحس إن كان لك أصلا إحساس فما بالك ان يغتصبه ثم يقتله والله حينها ستود لو تدفنه حيا ليس فقط اعدامه، هذا هو شرع الله في الأرض العين بالعين و السن بالسن لكن امثالك هم احد اسباب الجرائم في المغرب لا أعرف من أين سلطك الله علينا”.

– “ماذا يعني الدفاع عن مجرم مغتصب وقاتل تقصد ان القاتل له حق في الحياة ليستمر في الاغتصاب والقتل لا نستغرب ان يدر هذا الكلام عن عصيد فهو معروف باراءه الغير السوية فلك الله يا وطني لا حول ولا قوة الا بالله العظيم”.

هذا وعلق يونس دافقير، رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” على عصيد بقوله “السي احمد عصيد.. هذا ماشي وقت التبعصيص وتقطار الشمع النظري. الناس من حقها تطالب پإعدام المجرم، وانت مفروض فيك تقدر ظروفها وغضبها ماشي توصفها بأنها لاتقل وحشية عن المجرم. الفهامة ماشي وقتها هذا، واللي غادي يعزي ما كيديش معاه الطعريحة والكمنجة”.

إلى غير هذا من التعليقات الأخرى، وإنما أوردنا بعضها للتمثيل فقط، وهي تعليقات حشرت عصيد في زاوية الإهمال والنسيان، والسباحة ضد التيار، وأنه لا يمثل المغاربة بل هو يمثل شذوذه الذي يحاول دائما بواسطته مسخ هوية المغاربة، وقلب مفاهيمهم، ولكن عصيد كل محاولاته تواجهها ردود فعل من المواطنين تعبر عن نخوتهم وتضامنهم، وتشبثهم بهويتهم النابعة من الدين الإسلامي، الذي يحاول عصيد جاهدا طمس معالمه في الحياة العامة لكن محاولاته في الغالب تبوء بالفشل.

آخر اﻷخبار
10 تعليقات
  1. مقال لتصفيات الحسابات ولخلاف الإيديولوجي مع سي عصيد معرفتش علاش كتستغلو اي حاجة باش تشوه صورت سيد سيد قال رأي ديالو وعندو لحق ره دولة عندها مؤسسات لقضاء هي لتقرر لمصير ديال لمتهم رآه ماشي غير اجي ونفد حكم لاعدام رآه عندو عواقب خارجيا

    6
    40
  2. احمد عصيد استاد باحت و لا يحق لكم تهجم عليه وسبه و نعته بالمتطرف لان سبب الجريمة رجع دائما للدولة في طريقة تسيرها والمجتمع المدني

  3. أولا أود أن أنبه Ahaxo أن هذا العصيد لا رأس له داخل مجتمع مغربي مسلم بنص دستور البلاد وأن من يدافع عنه هم من طينته،كما أن للمواطنين الحق باستفتاء في عقوبة الإعدام ثانيا فتدونة رئيس الأحداث المغربية تدوينة ملغومة كأنه يوافقه الرأي لكنه يعيب عليه التوقيت

  4. سيكون مقالك موضوعيا لو قارعت حجة المفكر أحمد عصيد بحجة العقل والمنطق وليس بالإستعانة بردود تحريضية

  5. كل من عارض إعدام هذا الوحش.إما أنه مريض ويمارس رأي خالف تعرف.أو أن له نية القيام بمثل هذه الأفعال.ويخاف أن يصبح الإعدام ساري المفعول في مثل هذه القضية

  6. بحال هاذ النوع ديال عصيد إلى خلينهم إتكاترو في المغرب غادي نوليو بحال لبرازيل غادي يولي الأب يتزوج بنتو إجرام غادي يكثر غادي إعنرو ديور العجزة غادي نوليو نحرقو الأموات بي خلاصة غادي يخليوها على لبلاد مغاديش نبقاو هذاك المغرب لي دين ديالو هو الإسلام أو نحتارمو بعضياتنا لا غادي نوليو أكفس أمة على وجه الأرض حيت هاذ العلمانيين جايين إطبقو علينا شي حوايج لي محاربة الإسلام واللغة العربية مع العلم هوما فئة قليلة غير إعلام لي مي مجدهم شنو كي صنعو لينا نواوي مقابلين غير طعن في شيوخ وفي القرآن الكريم لي هو كتاب الله راهم أكبر مفسدين أو متشددين جنسيا قوم لوط تفو الله ينعلهم

    1
    2
  7. مع الأسف ومرة أخرى، يخرج عصيد ومريديوه ليؤكدوا للشعب المغربي قاطبة أنهم يدافعون عن ثقافة القتل والاغتصاب والخلاعة والمجون دون حياء، ولا عجب في ذلك فهذا ديدنهم منذ زمن. إن الركوب على مآسي ومواجع المجتمع المغربي صار مهمتم ومصدر قوتهم العفن ليس إلا.
    كل التنديد بأقوال هذا المسخ والذي لا يمثل المغاربة الأحرار في شيء، والخزي والعار لكل من سار على دربه وأيده في أفكاره المتسخة والموغلة في التطرف وتصنع الإنسانية المزيفة المغلفة بأوراق الدولار الصهيو أمريكية.
    رحم الله عدنان ورزق الله أقرانه الأحياء ومن هم أجنة في بطون أمهاتهم الأمن والآمان.

    1
    1
  8. لماذالايقدم المدافع نفسه قربانا للمغتصبين ويكفينا شرهم.؟.ويكون مفعولابه عوض أطفال المغرب مادام أنه يحبذ الفعل الإجرامي ويدافع عنه.!.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M